📚 محتويات المقال
ما هو المفهوم العلمى للهضم
مفهوم الهضم: هو تحويل جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات صغيرة بواسطة التحلل المائي للإنزيمات.
و يجب تصنيف جزيئات الغذاء من حيث الحجم الي:
اولا جزيئات كبيره الحجم
مثل النشويات والبروتينات والدهون حيث أنها جزيئات لا تنفذ خلال الأغشية و هى مثل الجلوكوز– والأحماض الأمينية – والأحماض الدهنية.
ثانيا الجزيئات الصغيرة الحجم
و هي التى تستطيع أن تنفذ خلال الأغشية البلازمية وقابلة للذوبان في الماء.
و قبل الشروع فى الدراسه هناك مفاهيم يجب العودة اليها مثل هذه المفاهيم:
تعريف الإنزيم:
ما هى طبيعة عمل الإنزيمات ؟
ما هى خصائص الإنزيمات؟
آلية عمل الإنزيم - كيف يعمل الانزيم؟
يتحد الإنزيم مع الجزيئات التي يؤثر عليها ويتكون مركب وسطى غير ثابت وأثناء ذلك تنخفض طاقة التنشيط حيث تحدث تغيرات كيميائية للجزيئات المتفاعلة.
وعندما يتم التفاعل تنفصل الجزئيات الناتجة عن الإنزيمات وتتركه بنفس الصورة التي كان عليها قبل التفاعل التي كان عليها قبل التفاعل ليكرر عمله.
ما هى خصائص الانزيم؟
من خصائص بعض الإنزيمات لها تأثير عكسي بمعنى أن نفس الإنزيم الذي يساعد على تكسير جزئ معقد إلى جزيئين أبسط يستطيع أيضا أن يعيد ربط الجزيئين الصغيرين إلى نفس الجزيء المعقد السابق مرة أخرى.
من المهم أن نعرف أيضا أن الإنزيمات لا تؤثر على نواتج التفاعل بل تعمل فقط على زيادة معدل التفاعل حتى يصل إلى حالة الثبات و التوازن الكيميائى.
أيضا بعض الإنزيمات التى تفرزها تفرزها الخلايا تكون في حالة غير نشطة لذلك لابد من وجود مواد لتنشيطها.
أذكر مثال لأحد الانزيمات؟
(الببسينوجين) ثم يتحول بواسطة حمض (HCL) إلى إنزيم" الببسين النشط "
ما هى العوامل التى عليها يعتمد عمل الانزبم؟
تعتمد درجة تفاعل الانزيم علي:- درجة الحرارة ودرجة الأُس الهيدروجيني PH.
- تركيز كل من الإنزيم والمادة الهدف.
- وجود مثبطات تحجب او توقف نشاط الانزبم.
الهضم في الانسان (الجهاز الهضمي في الإنسان)
كيف تتم عمليه الهضم؟
أولاً: الهضم في الفم
1- عملية مضغ الطعام:
حيث يقطع الطعام ويطحن إلى قطع صغيرة
بواسطة الأسنان لزيادة مساحة سطح الهضم وسهولة البلع.
2- اللعاب و تأثير الغدد اللعابية:
اللعاب سائل قلوي تفرزه الغدد اللعابية يحتوي
على: -
المخاط: - الذي يلين الطعام ويسهل انزلاقه.
إنزيم الأميليز (التيالين): - الذي يحلل النشا مائياً إلى سكر ثنائي هو المالتوز.
القناة الهضمية: - وهي عبارة عن أنبوبة طويلة تمتد من الفم حتى الشرج - وتتكون من: (الفم – البلعوم – المريء – المعدة – الأمعاء الدقيقة – الأمعاء الغليظة – المستقيم-الشرج)
ملحقات القناة الهضمية
(أ) الغدد اللعابية: تفتح في تجويف
الفم
(ب) الكــبــد: يفتح في الإثنى عشر
عملية البلع
فعل منعكس منسق
"علل" فهي تدفع الطعام من الفم إلى المريء وأثناء ذلك ترتفع قمة القصبة الهوائية والحنجرة لأعلى أمام
لسان المزمار لتقفل فتحتها.
المريء: أنبوبة عضلية لتوصيل الطعام
من الفم إلى المعدة بطانة المريء تحتوي على غدد مخاطية تفرز مخاط لسهولة انزلاق
الطعام والمريء مزود بعضلات تنقبض وتنبسط لتدفع البلعات الغذائية إلى المعدة بحركة دودية
تعريف الحركة الدودية وهي مجموعة
الانقباضات والإنبساطات العضلية المستمرة على طول القناة الهضمية لتساعد على دفع
الطعام فى القناة الهضمية وخضه وعجنه مع العصارات الهاضمة وأيضاً تساعد على إمتصاص
الغذاء المهضوم.
الهضم فى المعدة تجارب كل من العلماء:
أثبتت أن:
1) المعدة لا تهضم إلا البروتينات فقط.
2) أنواع الخلايا الغدية الموجودة فى جدار المعدة هي: -
أ – خلايا تفرز مكونات حمض HCL لجعل وسط المعدة حمضي (لتصل درجة الحموضة من (5 ,1- 2.5 PH).
ب- خلايا تفرز إنزيمات هاضمة للبروتينات.
جـ - خلايا تفرز المخاط
العصير المعدي: سائل حمضي عديم اللون
– 90% منه ماء والباقي حمض HCL،
وإنزيمات هاضمة.
وظائف حمض HCL: يجعل وسط المعدة حمضياً مما يؤدي إلى حدوث الآتي: -
1- يوقف عمل إنزيم التيالين.
2- ينشط عمل إنزيم الببسينوجين ويحوله إلى ببسين نشط.
3- يقتل البكتريا الضارة التي مع الطعام.
إنزيم الببسين:
يتم افرازه في صورة غير نشطة " الببسينوجين " ثم ينشطه حمض HCL ويحوله إلى (ببسين نشط) كما يليأهمية الببسين (هضم البروتين)
ينشط
عملية التحلل المائي للبروتين بكسر روابط ببتيدية معينة في سلسلة البروتين الطويلة
ويحولها إلى سلاسل قصيرة من عديد الببتيد.
البروتينات فى هذه الحالة تتحول الى عديدات ببتيد عن طريق التحلل المائي بتأثير الببسين و تكون النتيجه كما يلي
لماذا لا تؤثر العصارة المعدية على الخلايا المبطنة للمعدة؟
بسبب الإفرازات المخاطية الكثيفة
تحمي الخلايا المبطنة للمعدة من فعل العصارات الهاضمة.
إنزيم الببسينوجين الذي تفرزه خلايا المعدة في صورة غير نشطة – ولا ينشط إلا بعد خروجه من الخلايا ووصوله إلى تجويف المعدة بفعل حمض HCL.
الكيموس والحركة الدودية
1- الجدار العضلي للمعدة يعمل على خض وعجن الطعام مع العصارة المعديه بواسطة إنقباضاته العضلية.
2- تعمل المعدة كمخزن للطعام لفترة من الوقت تسمح بهضمه جزئياً.
3- يتحول الطعام إلى كتلة كثيفة القوام تسمى كيموس وهي ذات قوام مناسب للدخول على دفعات للأمعاء.
4- ينتقل الكيموس من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة على دفعات عن طريق إرخاء العضلة الحلقية لفتحة البواب
الهضم في الأمعاء الدقيقة
العصارة الصفراوية
العصارة البنكرياسية
المكان البنكرياس - وتصب في الاثني عشر وهي تحتوي: -بيكربونات صوديوم: التي تعادل حمض HCL وتجعل الوسط قلوي ويصل PH الى 8
إنزيم الأميليز البنكرياسي: يحلل النشا والجليكوجين إلى سكر مالتوز (ثنائي)
إنزيم التربسينوجين: وهو غير نشط وينشط عند وصوله
إلي الاثني عشر ويتحول إلى (تربسين) وذلك بواسطة
مساعد انزيم هو الانتروكينيز – والذي
يفرز من الجدار الخلوي للأمعاء وبالتالي فهو الذي يساعد انزيم التربسين على تكسير
البروتينات إلى عديدات الببتيد
انزيم الانتروكينيز: - وهو ليس من الانزيمات الهاضمة ولكنه منشط فقط لأنزيم التربسينوجين
انزيم الليبيز: الذي يحلل مائياً
الدهون إلى أحماض دهنية وجليسرين بعد التجزئة بالصفراء.
مجموعة انزيمات الامعاء هي: -
1- مجموعة انزيمات الببتيديز: - هي عدة أنواع يختص كل منها بوظيفة تكسير أنواع معينة من الروابط الببتيدية بين الاحماض الامينية في سلسلة عديد الببتيد لتتكون في النهاية أحماض أمينية
(الصورة النهائية)
2- مجموعة الانزيمات التي تحول السكريات الثنائية إلى احادية: -
أ) انزيم المالتيز: الذي يحلل المالتوز إلى جزيئين جلوكوز.
ب) انزيم السكريز: الذي يحلل سكر القصب إلى جلوكوز وفركتوز.
جـ) انزيم اللاكتيز: الذي يحلل سكر اللبن إلى جلوكوز وجالاكتوز.
الامتصاص
هوعبور المركبات الغذائية المهضومة إلى الدم أو الليمف ومنه إلى الدم خلال الخلايا المبطنة للفائفى في الأمعاء الدقيقة .تركيب جدار الأمعاء الدقيقة :-
الخملات : وهي إنثنائات في جدار اللفائفي : لتزيد من سطح الأمعاء الدقيقة المعرض لامتصاص الغذاء ( إذ تبلغ مساحة هذا السطح حوالي 10 م2 - أي خمسة أضعاف مساحة سطح الإنسان )
تتم عملية الامتصاص بواسطة الخملات بخاصيتي ( الانتشار الغشائي – والنقل النشط .)
تركيب الخملة :- تتركب من :-
أ- طبقة طلائية : بداخلها وعاء لبني يحيط به شبكة من الشعيرات الدموية الشريانية والوريدية ممتدة من الطبقة تحت المخاطية .
ب- الخميلات الدقيقة :وهي إمتدادات دقيقة جداً لخلايا الطبقة الطلائية وتعمل على ذيادة سطح الامتصاص وهي تنقل نواتج الهضم إلي الدم و اللمف
ما هى طرق مرور المواد الغذائية الممتصة في الخملة؟
|
الطريق الدموي |
الطريق الليمفاوي |
|
يبدأ بالشعيرات
الدموية داخل كل خملة |
يبدأ بالأوعية
اللبنية داخل كل خملة |
|
يمر بهذا
الطريق " الماء + الأملاح المعدنية + الجلوكوز + الأحماض الأمينية
والفيتامينات الذائبة في الماء إلى الشعيرات الدموية داخل الخملة ثم تصب
هذه المواد في الوريد البابي الكبدي ومنه إلى الكبد ثم الوريد الكبدي ليصب في
الوريد الاجوف السفلي فالقلب. |
يمر بهذا الطريق) الجلسرين
+ والأحماض الدهنية وما يذوب فيها من فيتامينات A, D، K (حيث يعاد اتحاد بعض الجلسرين مع الأحماض
الدهنية لتكوين دهن داخل خلايا الطبقة الطلائية للخملات. - كما تقوم
الخلايا بامتصاص قطيرات الدهن "التى لم تحلل مائياً بالإنزيمات "
بطريقة البلعمة ثم تتجه بعد ذلك جميع الدهون إلى الأوعية اللبنية داخل
الخملات ومنها إلى الجهاز الليمفاوى الذي يحملها ببطء ليصبها فى الوريد الأجوف العلوي. |
التمثيل الغذائي (الأيض)
هى العملية التي
يستفيد منها الجسم بالمواد الغذائية المهضومة والتي تم امتصاصها وتشمل عملية
التمثيل الغذائي عمليتين متعاكستين: -
|
عملية البناء |
عملية الهدم |
|
وفيها يتم تحويل
المواد الغذائية البسيطة إلى مواد معقدة تدخل في تركيب الجسم فيتحول
السكر إلى مواد نشوية تخزن على هيئة جليكوجين يخزن في الكبد والعضلات أما الأحماض
الأمينية فتتحول إلى أنواع البروتينات في الجسم. وتتحول الأحماض
الدهنية والجليسرين إلى مواد دهنية تخزن في الجسم خاصة تحت الجلد مثل عملية البناء
الضوئي التي تتم في البلاستيدات |
وفيها يتم عملية
أكسدة المواد الغذائية الممتصة وخاصة السكريات لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء
الجسم لوظائفه الحيوية مثل أكسدة
الجلوكوز داخل الميتوكوندريا لإطلاق جزيئات ATP أثناء عمليه التنفس الخلوى |
الأمعاء الغليظة والتخلص من فضلات الطعام
1) تمر فضلات
الطعام الغير مهضومة من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة عن طريق صمام الأعور
حيث يتم امتصاص الماء وجزء من الأملاح خلال بطانة الأمعاء الغليظة ويساعد على
ذلك وجود تحززات بها
3) بعد ذلك تصبح
فضلات الطعام شبه صلبه وهي تحتوي على سيليلوز وألياف وخلايا تالفة من جدار القناة الهضمية.
4) ثم يحدث لهذه
الفضلات تعفن بسبب وجود البكتريا التى تحللها إلى مواد بسيطة تتغذى عليها.
5) ثم تُطرد
الفضلات على شكل براز من فتحة الشرج نتيجة تقلصات عضلات المستقيم وارتخاء
العضلتين العاصرتين على جانبي الشرج وتفرز الأمعاء الغليظة المخاط الذي يسهل مرور
الفضلات للخارج.