🚽 الإخراج في الإنسان

📚 محتويات المقال


    الإخراج في الإنسان

    الإخــراج‎:‎‏ عملية حيوية يتخلص فيها الكائن الحى من الفضلات الناتجة من ‏العمليات الحيوية وما يصاحبها من أنشطة كيميائية

    أولاً: الإخراج في الحيوان:‏

    تقتصر عملية الاخراج على المواد التى تنفذ من الأغشية البلازمية لتغادر الجسم وأهمها:‏

    الماء وثانى اكسيد الكربون (تكسيرالجزيئات العضوية)‏

    الفضلات النيتروجينية مثل النشادر واليوريا وحمض اليوريك (تكسير البروتينات )‏

    لا يعتبر التبرز اخراجا لانه لاينفذ عبر الأغشية البلازمية

    النيتروجين الذى يخرج من الرئتين لايعتبر اخراج لأنه يدخل مع هواء الشهيق ويخرج دون أن ‏يحدث به أى تغيير

    الإخراج

    فضلات ناتجة عن احتراق الغذاء داخل خلايا الجسم وعند خروجها من الجسم تعبر أغشية بلازمية

    التبرز

    فضلات ناتجة عن هضم الغذاء داخل الجهاز العضمي وعند خروجها من الجسم لا تعبر أغشية بلازمية 

    أهم الفضلات واعضاء اخراجها 

    المادة الإخراجية

    تنتج من

    أعضاء الإخراج

    ثاني أكسيد الكربون (CO₂)

    المواد العضوية (أثناء التنفس الخلوي)

    الرئتان

    الماء

    نواتج التفاعلات الحيوية والتمثيل الغذائي

    الرئتان - الجلد - الكليتان

    الفضلات النيتروجينية (النشادر، اليوريا، حمض اليوريك)

    البروتينات (بعد تكسير الأحماض الأمينية)

    الكليتان - الجلد بنسبة ضئيلة

    الأملاح

    الغذاء والعمليات الحيوية

    الكليتان – الجلد

    التوابل والمواد المتطايرة

    الغذاء (بعد الامتصاص والتمثيل)

    الكليتان - الرئتان (تخرج المواد المتطايرة مع الزفير)

    الحرارة

    العمليات الحيوية (مثل التنفس الخلوي)

    الجلد (بالتعرق) - الرئتان (الزفير)

    الصفراء الزائدة

    الكبد (عند تكسير كريات الدم الحمراء)

    الكبد → القناة الصفراوية → الأمعاء → البراز

    الغازات المعوية (مثل الميثان)

    تخمر الطعام في الأمعاء

    الأمعاء الغليظة → فتحة الشرج

    الخلايا الميتة

    تجدد الجلد الطبيعي

    الجلد (تساقط الخلايا الميتة)

    الدم الفاسد (في الحيض أو النزيف)

    بطانة الرحم أو إصابات

    الرحم (في الحيض) - الجلد أو الفتحات (في النزيف)

    الفيتامينات الزائدة

    تناول زائد عن الحاجة

    الكليتان (مع البول)

    الهرمونات الزائدة

    الغدد الصماء بعد أداء وظيفتها

    الكبد - الكليتان

    الدواء الزائد أو السموم

    الكبد والكليتان بعد التمثيل الحيوي

    الكليتان (بول) - الكبد (براز) - الرئتان (بعض الأدوية المتطايرة)

    الحرارة

    العمليات الحيوية (مثل التنفس الخلوي)

    الجلد (بالتعرق) - الرئتان (الزفير)

     وظائف الاعضاء الاخراجية فى أجسام الحيوانات الراقية

    ‏التخلص من المواد التالفة والسموم

    ‏تنظيم محتويات الجسم من الاملاح

    أهم اعضاء الاخراج فى الانسان الجلد والكليتين والكبد‎ 

    ‎الجــلــد‎  

    أكبر أعضاء الجسم لأنه يحيط بالجسم‎ ‎كله من الخارج‎.‎

    تركيب الجلد‎: ‎

    الطبقة السطحية خلايا غير حية مملوءة بمادة‎ ‎قرنية من الكيراتين تتعرض دائمًا للحك وتعوض من هجرة خلايا ‏الطبقة الداخلية للسطح ثم موتها‎. 

    ‎ يتكون من طبقتين هما: البشرة والأدمة‎ ‎ويلتصق الجلد بالجسم بواسطة طبقة دهنية‎. 

    البشــرة‎:  

    ‎‎تتكون من عدة‎ ‎طبقات من خلايا طلائية عر يضة ومفلطحة.

    الطبقة الداخليةتحتوى على خلايا صبغية عند قاعدتها تفرز حبيبات الميلانين التى تكسب الجلد‎ ‎لونه‎. 

    الأدمــة‎:  

    تلي البشرة وتتكون من أنسجة ضامة وتحتوي على

     أوعية‎ ‎دموية- نهايات عصبية حسية- غدد عرقية و دهنية- بصيلات الشعر- خلايا‎ ‎دهنية‎. 

    الغدد العرقية‎: ‎‏ تعتبر هى الوحدة الوظيفية للاخراج فى الجلد‎ 

    ‎‎عبارة عن أنبوبة رفيعة تلتف حول نفسها وتفتح‎ ‎عند سطح الجلد عن طريق المسام المنتشرة في طبقة البشرة‎. 

    ‎تستخلص الغدد العرقية‎ ‎مكونات العرق من الشعيرات الدموية المحيطة بها وهي الماء + الأملاح غير ‏العضوية‎+ ‎اليوريا‎. 

    ‎عند خروج العرق من المسام يتبخر الماء الذي يخفض حرارة الجسم وتبقى‎ ‎الفضلات التي تجعل سطح الجلد ‏لزجًا لذا يجب غسله حتى تظل المسام‎ ‎مفتوحة‎. 

    الشعرة‎: ‎تتكون من بصيلة تحيط بها شعيرات دموية لتغذيتها وتوجد‎ ‎قرب خروجها غدد دهنية تسهل ‏خروج الشعرة من الجاد وتكسبها مرونة، ويتصل بالشعرة عضلة‎ ‎تحرك الشعرة عند انقباضها‎. 

    النهايات العصبية الحسية‎: ‎تستجيب للضغط،‎ ‎الألم، الحرارة، البرودة، اللمس‎.‎

    الفرق الرئيسي بين الكلية في الفقاريات العليا والدنيا هو في الشكل والتركيب والموقع، حيث تتطور الكلية لتصبح أكثر تخصصًا وكفاءة في الفقاريات العليا.

    مقارنة توضح الفروقات بين الكليتين في الفقاريات الدنيا والعليا:

     

    الفقاريات

    شكل الكلية

    الموقع

    الوظيفة والتطور

    الفقاريات الدنيا

    طويلة ورقيقة، تمتد على جانبي العمود الفقري

    داخل التجويف البطني

    أقل تخصصًا، تقوم بوظائف إخراجية محدودة

    الفقاريات العليا

    أكثر اكتنازًا، شكلها يشبه حبة الفاصوليا

    خلف غشاء البريتون الذي يبطن التجويف البطني

    أكثر تطورًا، تقوم بترشيح الدم وتنظيم الأملاح والماء بكفاءة عالية

     

    في الفقاريات العليا مثل الثدييات والطيور، الكلية تلعب دورًا مهمًا في تنظيم البيئة الداخلية للجسم (الاتزان الداخلي)، بينما في الفقاريات الدنيا مثل الأسماك والبرمائيات، تكون الكلية أقل تعقيدًا وتؤدي وظائف إخراجية أساسية فقط.

     

     جدول مقارنة: الكلى والوظائف الإخراجية في الكائنات الحية

    نوع الكائن

    هل لديه كلى؟

    العضو الإخراجي أو ما يعادله

    أمثلة على الكائنات

    الثدييات

    نعم

    الكليتان (ترشيح الدم والتخلص من الفضلات)

    الإنسان، القط، الحوت

    الطيور

    نعم

    الكليتان (تنتج حمض اليوريك بدلًا من اليوريا)

    الحمام، الصقر، البط

    الزواحف

    نعم

    الكليتان (تنتج حمض اليوريك)

    السلحفاة، الثعبان، الحرباء

    البرمائيات

    نعم

    الكليتان (تنتج اليوريا)

    الضفدع، السمندل

    الأسماك

    نعم

    الكليتان (تنظم الأملاح والماء وتخرج الفضلات)

    القرش، السلمون، البلطي

    اللافقاريات (عام)

    لا

    أعضاء إخراجية بديلة مثل: الأنابيب المالبيجية، الغدد الخضراء، الغدد الحبرية

    الحشرات، الرخويات، القشريات، الديدان

    الحشرات

    لا

    أنابيب مالبيجي (ترشيح الفضلات من الدم)

    النمل، الذباب، الجراد

    الديدان الحلقية

    لا

    النفريديا (أنابيب إخراجية بدائية)

    دودة الأرض

    الرخويات

    لا

    الغدد الحبرية أو النفريديا

    الأخطبوط، الحلزون

    القشريات

    لا

    الغدد الخضراء (تشبه الكلى وظيفيًا)

    الجمبري، السلطعون

    اللاسعات

    لا

    لا توجد أعضاء إخراجية متخصصة، يتم الإخراج عبر الانتشار

    قنديل البحر، الهيدرا

    ملاحظات مهمة:

    الكلى عضو متخصص في الفقاريات فقط، وتقوم بوظائف متقدمة مثل تنظيم الماء والأملاح وترشيح الدم.

    اللافقاريات تستخدم أعضاء إخراجية بديلة تختلف في الشكل والآلية لكنها تؤدي نفس الوظيفة الأساسية: التخلص من الفضلات.

    النوع الإخراجي يعتمد على البيئة: مثلًا، الكائنات الصحراوية تخرج الفضلات في صورة حمض اليوريك لتوفير الماء.

     الكلى لا توجد إلا في الفقاريات، أما اللافقاريات فلديها أعضاء إخراجية مختلفة تؤدي وظائف مشابهة للكلى مثل الترشيح والتخلص من الفضلات.

    تركيب الجهاز البولى

    يتكون الجهاز‎ ‎البولي من‎:  

    الكليتان‎: ‎استخلاص البول من الدم‎. 

    الحالبان‎: ‎نقل البول من الكليتين إلى المثانة‎. 

    المثانة‎: ‎تجميع البول لحين خروجه ‏

    ‏(عن‏‎ ‎طريق قناة مجري البول)‏‎ 

    ‎تركيب الكلية‎:  

    ‎تقع الكليتان في الجزء العلوي‎ ‎من التجويف البطني  ‏

    على جانبي العمود الفقاري‎.‎ ‎ 

    ‎طول الكلية نحو 12 سم وعرضها 7‏‎ ‎سم وسمكها 3 سم‎. 

    ‎تشبه حبة اللوبيا (الجزء الخارجي محدب والداخلي مقعر)‏‎ 

    ‎يخرج من جزءها المقعر وريد كلوي يصب في الوريد الأجوف السفلي،ويدخل شريان كلوي‎ ‎يتفرع من الأورطي‎. 

    تتكون الكلية من :‏‎ 

    ‎ ‎القشرة‎: ‎المنطقة‎ ‎الخارجية وتكون ضيقة‎. 

    ‎ ‎النخاع‎: ‎المنطقة الداخلية وتكون عريضة‎.‎

    حوض الكلية :تجويف الكلية المقعر‏‎                                                                          ‎‎    ‎

    ‎النفرون‎: ‎الوحدة الوظيفية للكلية‎  

    ‎تحتوي كل كلية على نحو مليون نفرون ‏

    تقع في منطقة‎ ‎القشرة من الكلية‎. 

    ‎النفرونات عبارة عن أنابيب دقيقة

    تنتفخ أطرافها مكونة محفظة‎ ‎بومان‎. 

    ‎لكل نفرون أنبوبة تكون متعرجة في القشرة وتؤدي الى إنحناء يسمى ثنية‎ ‎هنل‎ يكون على شكل حرف‎ U ‎يقع في النخاع ‏

    ثم يعود إلى القشرة في صورة متعرجة ‏ثم‎ ‎تكون في صورة مستقيمة في النخاع‎.‎

    ‎ ‎تتجمع الأنابيب في حوض الكلية. (التجويف المقعر‎ ‎للكلية)‏‎ 

    ‎يتصل بكل كلية أنبوبة تسمى حالب تنقل البول إلى المثانة قطرة قطرة،‎ ‎حيث يتصل الحالب بالمثانة من الخلف وفي اتجاه مائل‎. 

    ‎توجد عضلة عاصرة في‎ ‎المثانة تتحكم في فتح وغلق المثانة‎. 

    ‎تؤي المثانة إلى قناة مجرى‎ ‎البول‎. 

    استخلاص االبول‎:  

    ‎يخرج من الأورطي فرعين يدخل كل فرع في كلية ‎ويسمى شريان كلوي‎. 

    ‎يتفرع الشريان الكلوي داخل الكلية إلى شعيرات دموية‎. 

    ‎تدخل الشعيرات الدموية إلى محفظة بومان (في النفرون‎( 

    ‎يتم تشريح البلازما‎ (‎الجزء السائل من الدم) من الماء- الفضلات- المواد المعدنية- الجلوكوز وتمر هذه‎ ‎المكونات في النفرون أما خلايا الدم وجزيئات البروتين فلا ترشح لكبر حجمها‎. 

    لا‎ ‎يتم إخراج كل هذه المكونات من الجسم

    لأنه سيفقد كثيرًا من المواد الضرورية اللازمة‏‎ ‎له ويلزم أن يشرب 170 لتر من الماء لتعويض ما يخرجه‎. 

    ‎تلي عملية‎ ‎الترشيح‎ ‎عملية أخرى تسمى‎ ‎إعادة الامتصاص الاختياري‎: ‎وهي إعادة امتصاص‎ ‎ما يحتاجه الجسم ‏منالماء والجلوكوز والمواد المعدنية ويعيدها إلى الدم مرة أخرى‎ ‎ويترك الفضلات النيتروجينية (اليوريا) وبعض ‏الأملاح غير العضوية وقد يحتوي أيضًا‎ ‎قليل من الجلوكوز والفيتامينات تخرج في صورة البول‎. 

    البول‎: ‎يتكون من‎ ‎الماء الزائد عن حاجة الجسم+ الفضلات النيتروجينية (اليوريا) + بعض الأملاح العضوية‎ + ‎مواد أخرى زائدة مثل السكر والفيتامنيات‎. 

    ‎يتجمع البول في حوض الكلية (من‎ ‎أنابيب النفرونات العامة‎). 

    ‎يمر البول خلال الحالب إلى المثانة قطرة قطرة ويخزن‎ ‎في المثانة‎. 

    ‎ترتخي العضلة العاصرة فيمر البول من المثانة إلى قناة مجري البول‎ ‎للخارج‎. 

    ‎يمكن أن يعيش الإنسان بكلية واحدة عند تلف الكلية الأخرى أو استأصالها‎ ‎فتكبر قليلاً وتقوم بعل الكليتين معًا‎. 

    ‎إذا تلفت الكيتان يصاب الإنسان بالتسمم‎ ‎من تراكم الفضلات في دمه ثم يموت‎. 

    ‎يحتوي جسم الإنسان علي 5-6 لتر من‎ ‎الدم‎. 

    يمر 1.2- 1.3 لتر من الدم خلال الكلية كل دقيقة (يصل مجموعه اليوم 600‏‎ ‎لتر) معنى ذلك أن نسبة عالية من ‏الدم تمر خلال الكلية في كل وقت‎. 

    إي يتم تنقية‎ ‎نحو 3 لتر من البلازما (تمثل 54% من حجم الدم) حيث يمر قطرة قطرة خلال الكلية‎ ‎لتراقب ‏محتوياتها وتختبر نحو 560 مرة في اليوم‎. 

    جهاز الكلى الصناعية‎:  

    ‎يمرالدم من شريان المريض إلى أنبوبة ذات غشاء رقيق شبه منفذ وعلى الجانب الآخر‎ ‎للغشاء يمر سائل لتنقية ‏الدم يحتوي على جميع مكونات البلازما العادية عدا اليوريا‎ ‎وبعض نواتج الأيض الأخرى‎. 

    ‎تركيز المواد الإخراجية في دم المريض تكون عالية‎ ‎عنها في السائل الموجود داخل وعاء الكلى الصناعي‎. 

    ‎لذا تمر الموادالضارة من‎ ‎الدم إلى السائل المحيط بالأنبوبة من خلال الجدران شبه المنفذة، بينما يعود الدم‎ ‎نقيًا ‏إلى جسم المريض‎. 

    ‎‎تتكرر هذه العملية عدة مرات مستغرقة عدة ساعات في اليوم‎ ‎وتتكرر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا‎. 


    محمد عبد الغنى عبد الحميد

    "في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي، من الضروري أن نربط بين أحدث الاكتشافات في علم البيولوجيا وبين تراثنا العربي الغني. 'علم البيولوجيا العربية' تسعى لتحقيق هذا التوازن، وتقديم محتوى علمي دقيق وموثوق، مع الحفاظ على هويتنا العربية وقيمنا الأصيلة. انضم إلينا في هذه الرحلة المثيرة لاكتشاف عجائب علم البيولوجيا."

    مرحبا

    إرسال تعليق (0)