📚 محتويات المقال
الدورة الدموية في الإنسان تنقسم إلى 3 مسارات هي:-
أولاً : الدورة الرئوية " الصغرى
" تبدأ من البطين الأيمن وتنتهي في الأذين الأيسر وتتم كالآتي :-
عندما ينقبض البطين الأيمن يقفل الصمام الثلاثي الشرفات فتحة الأذين الأيمن حيث يندفع الدم الغير مؤكسج في الشريان الرئوي عن طريق الصمام الهلالي الذي يمنع رجوع الدم إلى البطين .
يتفرع الشريان الرئوي إلى فرعين يتجه كل واحد منهما إلى رئة – ويتفرع فيها إلى عدة تفريعات تنتهي بشعيرات دموية تنتشر حول الحويصلات الهوائية حيث يتم تبادل الغازات (فيخرج من الدم CO2 وبخار الماء ويدخل الـ O2 إلى الدم فيصبح دماً مؤكسجاً )
يعود الدم مؤكسجاً من الرئتين داخل 4 أوردة رئوية( وريدان من كل رئة ) تفتح في الأذين الأيسر وعندما ينقبض الأذين الأيسر فيمر الدم المؤكسج إلى البطين الأيسر عن طريق الصمام ثنائي الشرفات
![]() |
| الدورة الدموية |
ثانياً:الدورة الجهازية " الجسمية الكبرى"
تبدأ من البطين الأيسر وتنتهي في الأذين الأيمن وتتم كالآتي :-
عندما ينقبض البطين الأيسر يقفل الصمام ثنائي الشرفات فتحة الأذين الأيسر- ويندفع الدم إلى الأورطي عن طريق صمام هلالي لمنع رجوع الدم إلى البطين .
يتفرع الأورطي ( الشريان الأبهر ) إلى عدة شرايين يتجه بعضها إلى الجزء العلوي من الجسم والبعض الآخر يتجه إلى الجزء السفلي وتتفرع الشرايين إلى فروع أصغر فأصغر تنتهي بشعيرات دموية تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا – وتوصل إليها ما يحمله الدم من الـ O2 وماء وغذاء ذائب
تنتشر المواد الناتجة من عمليات الهدم مثل CO2 خلال جدران الشعيرات الدموية وتكون أوردة أكبر فأكبر تصب الدم الغير مؤكسج في الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي اللذان يصبان الدم في الأذين الأيمن
الذي ينقبض فيصل الدم إلى البطين الأيمن .
ملاحظة :انقباض الجانب الأيمن للقلب يتم في نفس وقت انقباض الجانب الأيسر له وبذلك يضخ الدم الغير مؤكسج من البطين الأيمن في نفس الوقت الذي يضخ فيه الدم المؤكسج في البطين الأيسر
ثالثاً : الدورة الكبدية البابية
تبدأ من الخملات فى الأمعاء الدقيقة وتنتهي في الأذين الأيمن وتتم كالآتي :-
بعد عملية امتصاص" الجلوكوز والأحماض الأمينية أي الغذاء المهضوم " بواسطة خملات الأمعاء الدقيقة حيث تنتقل هذه المواد إلى شبكة الشعيرات الدموية التي توجد داخل الخملات .
ثم تتجمع هذه الشعيرات في أوردة أكبر فأكبر حتى تصب محتوياتها في الوريد الكبدي البابي والذي ترد إليه أيضاً أوردة من البنكرياس والطحال والمعدة.
عند دخول الوريد البابي إلى الكبد يتفرع إلى أفرع صغيرة تنتهي بشعيرات دموية دقيقة ترشح خلال جدرانها بعض المواد الغذائية الزائدة عن حاجة الجسم لتصل إلى خلايا الكبد حيث يحدث لها عملية تحول غذائي (مثال : السكر الزائد يتحول إلى نشا حيواني " جليكوجين " في الكبد )
تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد الكبدي الذي يخرج من الكبد ليصب محتوياته في الوريد الأجوف السفلي قرب دخوله في الأذين الأيمن .
