جهاز جولجى
🧬 أولًا: التحليل التشريحي للصورة
صفائح غشائية مكدسة (Cisternae) تظهر في الصورة كطبقات منحنية بلون برتقالي-أحمر، وهي مكونة من أغشية مزدوجة ملساء.
الحويصلات (Vesicles) مرسومة ككرات صغيرة تتبرعم من أطراف الصفائح، وهي مسؤولة عن نقل البروتينات والدهون.
🎨 في الصورة:
التدرج اللوني والظلال يبرز البنية ثلاثية الأبعاد للجهاز.
الحويصلات موزعة حول الجهاز بشكل ديناميكي، مما يعكس نشاطه المستمر في النقل والتعديل.
🧠 ثانيًا: أماكن وجود جهاز جولجي
يوجد جهاز جولجي في جميع الخلايا حقيقية النواة، لكنه يكون أكثر وضوحًا ونشاطًا في:
نوع الخلية | كثافة جهاز جولجي | السبب |
---|---|---|
خلايا الغدد (مثل البنكرياس) | عالية جدًا | لإفراز الإنزيمات والهرمونات |
الخلايا العصبية | عالية | لتعديل ونقل النواقل العصبية |
خلايا الكبد | عالية | لمعالجة البروتينات والدهون |
خلايا الجلد | متوسطة | لإنتاج البروتينات البنيوية |
خلايا الدم الحمراء | غير موجود | لأنها تفقد العضيات عند النضج |
⚡ ثالثًا: أهمية جهاز جولجي ووظيفته داخل الخلية
🔧 الوظائف الأساسية:
تعديل البروتينات
يستقبل البروتينات من الشبكة الإندوبلازمية ويضيف عليها مجموعات سكرية (Glycosylation) أو فسفاتية.
فرز وتغليف البروتينات
يحدد وجهة كل بروتين: داخل الخلية، إلى الغشاء، أو للإفراز خارج الخلية.
تكوين الحويصلات الإفرازية
يكوّن حويصلات تنقل المواد إلى الغشاء البلازمي أو الليزوزومات.
إنتاج الليزوزومات الأولية
يساهم في تكوين الحويصلات الهاضمة التي تحتوي على إنزيمات.
🧪 وجهان وظيفيان للجهاز:
الوجه القاعدي (Cis Face): يستقبل البروتينات من الشبكة الإندوبلازمية.
الوجه النهائي (Trans Face): يفرز الحويصلات المعدلة إلى وجهتها النهائية.
🧠 هل تعلم؟
جهاز جولجي سُمي على اسم العالم الإيطالي كاميلو جولجي الذي اكتشفه عام 1898، وهو أول من استخدم صبغة فضية لرؤية البنية الداخلية للخلايا العصبية.
تعليقات
إرسال تعليق